متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت وسائل إعلام سورية، السبت، بتنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلا بريا في بلدة صيدا الحانوت الواقعة بريف القنيطرة جنوبي البلاد، وذلك على وقع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال نفذت عملية دهم واعتقال في البلدة طالت مدنيين اثنين، جرى اقتيادهما إلى داخل الجولان المحتل.
وبحسب ما أورده إعلام سوري، فإن قوات الاحتلال أطلقت سراح المعتقلين الاثنين بعد ساعات من التحقيق معهما بشأن تحركهما داخل المنطقة وأماكن توجههما.
يأتي التوغل الإسرائيلي بعد يوم واحد من رفع قوات الاحتلال العلم الإسرائيلي لأول مرة فوق تل الأحمر الغربي في القنيطرة الجنوبي، وسط حالة من الترقب والتوتر تسود المنطقة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي صعد من عدوانه على الأراضي السورية الأسبوع الماضي عبر سلسلة من الغارات التي استهدفت مواقع وسط البلاد وجنوبها تحت ذريعة حماية الدروز.
في المقابل، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء الماضي عن إجراء دمشق محادثات غير مباشرة مع الاحتلال من أجل “تهدئة الأوضاع وعدم فقدان السيطرة”، مشددا على أن “تصرفات “إسرائيل” عشوائية، وعليها التوقف عن التدخل في الشأن السوري”.
ومنذ عام 1967، تحتل قوات الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت قوات الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية “فض الاشتباك” لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.