تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء اليوم الإثنين، الإفراج عن الجندي “الإسرائيلي” الأسير “عيدان ألكسندر” الذي يحمل الجنسية الأمريكية، وتسليمه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
خطوة إنسانية في سياق الوساطة
وقالت “القسام” إن هذه الخطوة جاءت استجابةً لجهود الوسطاء ومساعٍ أميركية لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحركة أبدت “مرونة عالية” في التعامل مع هذه الجهود.
وأكدت الحركة في بيانها أن المفاوضات الجادة والمسؤولة قادرة على تحقيق نتائج في ملف الأسرى، بينما استمرار العدوان يفاقم معاناتهم ويهدد حياتهم.
غضب داخلي وانتقادات لـ”نتنياهو”
وأثار الإفراج عن “ألكسندر” غضبًا في أوساط عائلات الأسرى الصهاينة، الذين عبّروا عن استيائهم من رئيس حكومة كيان الاحتلال “بنيامين نتنياهو” واتهموه بالفشل في استعادة أبنائهم، معتبرين أن إطلاق سراح الجندي جاء فقط لأنه يحمل الجنسية الأميركية.
وقالت عائلات الأسرى، خلال مؤتمر صحفي في يافا المحتلة “تل أبيب”، إن ما فعله ترامب يؤكد أن “واشنطن قادرة ونتنياهو عاجز”، متسائلين: “هل يجب أن يحمل أبناؤنا جنسية أجنبية لتحريرهم؟”.
رسائل دعم لترامب وتوعد لـ”نتنياهو”
في الوقت نفسه، وجّهت العائلات رسائل دعم للرئيس الأميركي دونالد ترامب، داعينه إلى التدخل شخصيًا لإطلاق باقي الأسرى، معلنةً عن تنظيم مسيرة إلى مقر السفارة الأميركية في القدس المحتلة لهذا الغرض.
وقالت إحدى الأمهات الغاضبات: “بدلًا من إنهاء الحرب، يستعد نتنياهو لتوسيعها هذا الأسبوع.. لقد اختار أن يكون ملاك الموت”.
حماس تؤكد استعدادها لاتفاق شامل