المصدر الأول لاخبار اليمن

استشهاد الصحفي حسن أصليح إثر استهدافه بطائرة انتحارية داخل مستشفى ناصر في خان يونس

غزة/وكالة الصحافة اليمنية//

استُشهد الصحفي الفلسطيني حسن أصليح، مساء اليوم، إثر استهدافه بطائرة انتحارية صهيونية داخل مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في جريمة وُصفت بأنها “انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية”.

وأكدت مصادر طبية أن أصليح، الذي كان يتلقى العلاج من إصابات حرجة أُصيب بها في وقت سابق نتيجة قصف استهدف خيمة للإعلاميين، قد ارتقى شهيدًا بعد أن أقدمت طائرة مسيّرة إسرائيلية على استهدافه مباشرة داخل المستشفى، في سابقة خطيرة تعكس تصعيدًا غير مسبوق ضد الطواقم الصحفية والطبية على حد سواء.

ونعت حركة الأحرار الفلسطينية الشهيد، واصفة إياه بـ”الصحفي القدير الذي واكب الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال ولاحق الفساد في كل مكان”، مؤكدة أن “اغتياله يمثل جريمة بشعة تتحدى كل الأعراف والقوانين الدولية، وإنسانية المجتمع الدولي”.

وأضافت الحركة في بيانها أن “جيش الاحتلال الصهيوني النازي أقدم على اغتيال الصحفي أصليح وهو داخل مستشفى ناصر يتلقى العلاج، بعد إصابته بحروق وجروح حرجة في قصف سابق، وهو ما يعكس عقلية إجرامية لا تتورع عن استهداف حتى المصابين داخل المرافق الطبية”.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي، والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة، وهيئات الإعلام والصحفيين في العالم، بـ”إدانة واضحة وفورية لهذه الجريمة”، معتبرة أن “استهداف صحفي مصاب داخل مستشفى باستخدام طائرة انتحارية يُعد تطورًا بالغ الخطورة وانحدارًا جديدًا في سلوك الاحتلال الإجرامي”.

ويعد حسن أصليح أحد أبرز الصحفيين الميدانيين في قطاع غزة، حيث عمل لسنوات طويلة في تغطية الأحداث من الخطوط الأمامية، وكان شاهدًا دائمًا على الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين.

قد يعجبك ايضا