أصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، على أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وعرض فكرة ما أسماه “منطقة الحرية”، زاعماً أنّ هذه الخطة تهدف إلى إعادة تطوير “القطاع الذي مزقته الحرب”.
وخلال اجتماع مائدة مستديرة للأعمال في الدوحة مع كبار المسؤولين القطريين، قال ترامب: “أعتقد أنني سأكون فخوراً بحصول الولايات المتحدة على قطاع غزة، واستلامه، وتحويله إلى منطقة حرة”.
وأضاف: “دعوا بعض الأمور الجيدة تحدث، وأعيدوا الناس إلى منازلهم حيث يمكنهم أن يكونوا آمنين، وسيتعيّن التعامل مع حماس”.
وتابع ترامب أنّ لديه “أفكاراً جيدة” بالنسبة إلى غزة التي تحوّلت إلى أرض للموت والدمار.
وكانت المرّة الأولى التي يطلق ترامب على قطاع غزة اسم “منطقة الحرية”، في 7 أبريل الماضي خلال لقائه برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث قال: “سنسمّي غزة منطقة الحرية بعد نقل السكان منها”.
كما أنّ فكرة تهجير سكان غزة بدأ ترامب بالترويج لها في أوائل شهر فبراير 2025، مشيراً إلى أنّه “ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة”، على حد قوله.