المصدر الأول لاخبار اليمن

حاميها حراميها.. دول النفط بحاجة الى من يحميها من أمريكا

ترامب يجمع 4 تريليون دولار خلال أربعة أيام

 

 

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكدت الصفقات الاخيرة التي وقعتها السعودية وقطر ، والامارات ، مع الولايات المتحدة الامريكية خضوعاً مباشرا لابتزاز ” ترامب ” وأكدت ايضا أن هذه الدول وغيرها من دول الخليج بحاجة الى من يجميها من أمريكا، وانه لا يوجد أي تهديد خارجي لهذه الدول ،ومصدر تهديدها الوحيد هي الولايات المتحدة الامريكية .

ومع تسارع الأحداث في المنطقة، أثبت الواقع ان تبعية هذه الدول لأمريكا هو العائق الاكبر أمام تطور هذه البلدان وتفوقها العسكري ، نتيجة الاشتراطات الأمريكية عليها بالاعتماد حصرا على التسليح الامريكي وفرض القيود على هذه الدول للحد من تطور الصناعات المحلية العسكرية ، الى جانب الامتناع عن تزويد هذه الدول بما تحتاجه من أسلحة متطورة لضمان تفوقها العسكري في المنطقة ، في ظل منعها من الحصول على أسلحة متطورة من مصادر أخرى ، كروسيا والصين ، وهو جعل هذه الدول ضعيفة من الناحية العسكرية ، وليست بمستوى القوى العسكرية الصاعدة في المنطقة ومن بينها ايران التي أصبحت أمريكا تخوف بها السعودية اليوم ، وتدعي انها تحمي السعودية منها .

وكان المفترض أن يقدم اليمن نموذجا للسعودية وقطر وغيرها ، ويدفعها للتحرر من التبعية لأمريكا ، خصوصا بعدما حصل من تطور عسكري في القدرات العسكرية اليمنية ، التي كشفت ان أمريكا غير قادرة على جماية نفسها فكيف ستحمي هذه الدول ، وأثبتت ان الاعتماد على الذات عسكريا هو الشيء الوحيد الذي يوفر لك الحماية ، ويجعل منك قوة تجبر الاخرين على احترامك .

 

والذي معه  أجبر أمريكا على الجلوس على طاولة المفاوضات ، وشتان بين موقف التفاوض مع اليمن وموقف الابتزاز الذي يمارسه “ترامب ” مع السعودية ، وقطر ، والامارات، وهو ما أكده ترامب نفسه أنه جمع خلال أربعة أيام أربعة تريليون دولار.

الحقيقة هي ان أكبر تهديد لهذه الدول هو تبعيتها لامريكا ، لان هذه التبعية هي السبب الرئيس لبقاء هذه الدول في هذا المستوى العسكري الضعيف ، ولولا هذه التبعية لكانت اليوم هذه الدول بما تمتلكه من أموال قادرة على أن تكون قوى  عسكرية عظمى يحسب لها حسابها في المنطقة ، والعالم ، وليست محتاجة لمن يحميها .

قد يعجبك ايضا