مجلة أمريكية: الحوثيون يُذلون الأسطول الأمريكي
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، عن التحديات المتزايدة التي تواجهها القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في ظل القدرات العسكرية المتنامية لقوات صنعاء “الحوثيين” في اليمن.
وذكرت المجلة أن حاملات الطائرات الأمريكية العاملة في نطاق صواريخ “الحوثيين” باتت معرضة لخطر حقيقي، وكادت أن تلحق بها أضرار بالغة في أكثر من مناسبة.
وأوضحت “ناشيونال إنترست” أن حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” تعرضت لتهديد مباشر مرتين على الأقل، ما أجبرها على القيام بمناورات جذرية وسريعة للابتعاد عن مسار الصواريخ اليمنية.
وشددت المجلة على أن هذه الحوادث تعكس تطورًا نوعيًا في قدرات “الحوثيين” وتضع علامات استفهام كبيرة حول مدى فعالية الردع الأمريكي في المنطقة.
وفي سياق تقييمها للوضع، ذهبت “ناشيونال إنترست” إلى حد القول بأن الولايات المتحدة بدت وكأنها خاضت حربًا مع “الحوثيين” ثم خسرتها، في إشارة إلى التأثير المتزايد للجماعة اليمنية على استراتيجيات واشنطن وتحركاتها العسكرية في المنطقة.
كما أشارت المجلة إلى أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ببعض سياساته في المنطقة قد وضع “الإسرائيليين” في موقف حرج، دون تقديم تفاصيل إضافية حول هذا الأمر.
بالإضافة إلى ذلك، تناولت “ناشيونال إنترست” مسألة تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة الكبيرة التي أبرمتها إدارة ترامب مع الرياض.
وأكدت المجلة أن المكانة العسكرية للولايات المتحدة تتلاشى بسرعة، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الدور الأمريكي في الشرق الأوسط وتأثير ذلك على حلفائها واستقرار المنطقة بشكل عام.
ويعكس هذا التحليل الصادر عن “ناشيونال إنترست” قلقًا متزايدًا في الأوساط الأمريكية بشأن التحديات الأمنية والعسكرية التي تواجهها الولايات المتحدة في منطقة تشهد تحولات جيوسياسية متسارعة.
ويسلط الضوء على ضرورة إعادة تقييم الاستراتيجيات الأمريكية في المنطقة في ضوء القدرات العسكرية المتطورة لبعض الأطراف الفاعلة غير الحكومية وتغير موازين القوى الإقليمية.