العراق/وكالة الصحافة اليمنية//
ركزت أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، على القضية الفلسطينية وحرب غزة بشكل أساسي، بحضور عدد من القادة والزعماء العرب، والأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
وتسلم العراق رئاسة القمة العربية من البحرين، وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في كلمة افتتاح القمة التي يحضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: “تنعقد قمة بغداد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد منطقتنا وأمن بلادنا ومصير شعوبنا”.
وأضاف: “الهدف الأسمى من عقد قمتنا اليوم، وبعد فترة ليست بالطويلة من عقد قمة طارئة في القاهرة، هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة، إيماناً منا بأهمية العمل المشترك، وبما يؤدي إلى تغليب المصالح الوطنية العليا على مصالح أخرى”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في كلمته الافتتاحية إن “الإقليم والعالم كله يواجه تحديات كبيرة بدءاً من غزة، ولا شيء يبرر العذاب الجماعي للشعب الفلسطيني، ونرفض التهجير المستمر لسكان قطاع غزة”.
وفي كلمته، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن قضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة مستقلة ما تزال القضية الرئيسية للجامعة العربية.
وقال أبو الغيط إن “القضية الفلسطينية لا تزال تمثل قضية العرب الأولى وقضية الجامعة العربية”، مؤكداً أن “محاولات اليمين المتطرف الصهيوني للهيمنة على الأراضي الفلسطينية وتنفيذ إبادة جماعية لشعبها يمثل وصمة عار في جبين العالم”.
وأضاف أن “الجامعة العربية ترفض السياسة الصهيونية في التوسع بحجة تحقيق الأمن في كل من فلسطين وسوريا ولبنان ستدخل المنطقة في حلقة مفتوحة من المواجهة”.