المصدر الأول لاخبار اليمن

الموساد يعلن استعادة 2500 وثيقة متعقلة بالجاسوس إيلي كوهين من سوريا

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن جهاز الموساد نفّذ عملية سرية مع جهاز استخباراتي وصفه بالـ”صديق”، تمكّن بواسطتها من جلب الأرشيف الرسمي السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى تل أبيب.

وبحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو باسم الموساد، فإن الأرشيف جُلب من دمشق إلى “إسرائيل”، ويضم أكثر من 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود إلى الجاسوس الإسرائيلي، الذي أُعدم في ساحة المرجة بدمشق عام 1965.

وأضاف البيان، أن المواد التي وصفها بـ”الأرشيف السوري الرسمي”، كانت محفوظة لدى أجهزة الأمن السورية منذ إعدام كوهين عام 1965، وتمّت استعادتها مؤخرا بـ”عملية سرية مع جهاز استخبارات يُعدّ شريكا إستراتيجيا”، عشية الذكرى السنوية الستين لإعدامه.

وقال الموساد إن المواد تشمل وصية كتبها كوهين بخطّ يده، وتسجيلات من التحقيقات التي أجريت معه، إلى جانب صور ومراسلات عائلية وأغراض شخصية، وقال إن جزءا كبيرا منها يُعرض لأول مرة.

كما تضمّ الوثائق، بحسب البيان، تفاصيل عن نشاط كوهين الاستخباري في سورية، بينها مهامّ تعقّب وتوثيق منشآت عسكرية، إضافة إلى نسخة من قرار المحكمة التي حكمت عليه بالإعدام.

 

 

وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تندرج في إطار “جهود مستمرة للكشف عن مصير كوهين ومكان دفنه”، على حد تعبيره.

وذكر البيان “عُثر بين المقتنيات الشخصية لإيلي كوهين على مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر ووثائق مزوّرة استخدمها، بالإضافة إلى العديد من الصور من فترة نشاطه السري في سورية، بينها صور لكوهين برفقة كبار ضباط وجنرالات ومسؤولين في النظام السوري”.

وأضاف البيان: “كما وُجدت في دفاتره ويومياته، التي صادرتها الاستخبارات السورية من منزله بعد اعتقاله، تعليمات تلقاها من الموساد لتنفيذ مهام سرية، من بينها مهمة تعقّب هدف معين، وأخرى لجمع معلومات استخبارية عن قواعد عسكرية سورية في القنيطرة”.

وتابع البيان: “وتم العثور أيضا على النسخة الأصلية من حكم المحكمة والقرار بإعدامه. وتنص الوثيقة على أنه سُمح لرئيس الطائفة اليهودية في دمشق آنذاك، الحاخام نيسيم أنديبو، بمرافقته وفقًا للتقاليد الدينية اليهودية”.

واستطرد البيان “من بين الملفات التي تم العثور عليها في الأرشيف، وُجد ملف ضخم باللون البرتقالي يحمل عنوان ‘نادية كوهين’. ويتضح من مراجعة الملف أن جهاز الاستخبارات السوري تتبّع جميع الأنشطة التي قامت بها السيدة كوهين للمطالبة بالإفراج عن زوجها من السجن السوري، بما في ذلك الرسائل العديدة التي أرسلتها إلى قادة العالم وإلى رئيس سورية”.

الجدير بالذكر، ان حكومة الجولاني تبدي تعاوناً غير مشروط مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان اخرها المساعدة في استعادة رفات الرقيب أول ” تسفيكا فيلدمان” الذي سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو عام 1982″.

وفي نفس السياق ، عرض الجولاني تعاونا للتحالف مع أمريكا وابدى استعداده للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، خلال لقاء بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السعودية بطلب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان .

قد يعجبك ايضا