طالب عضو البرلمان ووزير النقل في حزب العمال في بريطانيا، بيتر هيندي، إدارة حزب العمال، بنشر تقييماتها على الفور بشأن الإبادة الجماعية في غزة.
ووصف موقف إدارة الحزب بشأن صادرات الأسلحة إلى “إسرائيل” بـ”المثير للاشمئزاز”.
ويعد هيندي واحداً من أكثر من 60 برلمانياً من جميع الأحزاب الرئيسية، باستثناء حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، الذين وقعوا على رسالة من منظمة العفو الدولية تدعو الحكومة البريطانية إلى التحرك بشأن غزة.
وقد وقع على الرسالة ستيفن فلين وكل أعضاء مجموعة وستمنستر التابعة للحزب الوطني الاسكتلندي، إلى جانب نواب حزب العمال، والمحافظين، والليبراليين الديمقراطيين، وحزب بلايد كيمرو، وحزب الخضر، والمستقلين.
وتأتي هذه الدعوة، بعدما قال وزير شؤون الشرق الأوسط في حزب العمال البريطاني هاميش فالكونر إن الحكومة تجري “تقييمات مستمرة” لخطر الإبادة الجماعية في غزة.
وفي وقت سابق، طالب نواب بريطانيون وزير الخارجية “بمعالجة مزاعم بمواصلة تصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل رغم التعليق”.
وأبدى النوّاب خشيتهم من أن يكون البرلمان تعرض لتضليل بعد تعليق تراخيص تصدير الأسلحة الرئيسية إلى كيان الاحتلال.