القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم الإثنين، استفزازاً واسعًا مع تدنيس آلاف المستوطنين المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، تزامنًا مع انطلاق ما يُعرف بـ”مسيرة الأعلام” الاستفزازية.
وأفاد سكان محليون في القدس المحتلة، بأن مئات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد على شكل مجموعات متتالية، وسط طقوس تلموديه واستفزازات متعمدة، في وقت مُنع فيه المصلون الفلسطينيون من الوصول إلى الأقصى أو البقاء فيه.
وفي مشهد أثار غضبًا واسعًا، أقدم مستوطنون خلال المسيرة في منطقة باب العامود على ترديد شعارات مسيئة للنبي محمد ﷺ، وسط أجواء احتفالية صاخبة ورقابة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال، دون أن تُسجل أي محاولة لوقف هذه الانتهاكات.
ووصل وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف “إيتمار بن غفير” إلى منطقة باب العامود، حيث انضم إلى آلاف المستوطنين، في ظهور يُنظر إليه كرسالة تصعيد سياسي وأمني، بينما تصدى المقدسيون للاقتحام بالهتافات والاحتجاجات، رغم القمع ومحاولات تفريقهم من قبل شرطة الاحتلال.
وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات فلسطينية من محاولات فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويل المناسبات الدينية والسياسية الصهيونية إلى أدوات ممنهجة لتكريس التهويد والاستفزاز، ما يهدد بتفجر الأوضاع في المدينة المحتلة.