متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
في أحدث إجراء حدودي مع لبنان ، رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أعلاماً إسرائيلية كبيرة على تلة احتلها في نهاية الحرب الأخيرة، ويشرف المرتفع على نهر الوزاني في جنوب لبنان.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، رفعت أعلاماً جديدة في منطقة الوزاني، الواقعة جنوب شرقي مدينة الخيام بجنوب لبنان. وتناقل رواد مواقع التواصل صورتين لعَلمين جديدين، أحدهما ارتفع على صارية، فيما تدلى الآخر على ساتر ترابي باتجاه الأراضي اللبنانية.
وارتفع العلم، على مسافة كيلومتر واحد داخل الأراضي اللبنانية، انطلاقاً من نقطة تلة الحمامص التي احتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، وتشرف على نهر الوزاني في أقصى جنوب شرقي مدينة الخيام. وأفادت وسائل إعلام محلية بسماع رشقات نارية من قوات الاحتلال قرب موقع الحمامص المستحدث في تلة تشرف على مستعمرة المطلة الواقعة في أقصى شمال اصبع الجليل.
7 نقاط محتلة
ورغم إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستبقى في 5 نقاط لبنانية، تفيد مصادر أمنية لبنانية بأن قوات الاحتلال لا تزال موجوده في سبع نقاط داخل الأراضي اللبنانية ، يبلغ أعمقها نحو ثلاثة كيلومترات. وتتوزع تلك النقاط في الحمامص (جنوب الخيام) وداخل بلدة كفركلا، (وهي نقطة لم تعلن قوات الاحتلال الإسرائيلي عن بقائها فيها، وهي عبارة عن طريق يتراوح عمقها بين خمسة أمتار وصولاً إلى نحو 200 متر بجانب السياج الحدودي)، أما النقطة الثالثة، فتقع قرب بلدة مركبا في الجنوب الشرقي للأراضي اللبنانية.
وتقع النقطة الرابعة في منطقة عيترون اللبنانية، حيث اقتطعت قوات الاحتلال منطقة تشبه الزاوية تسمى «جل الدير» وهي منطقة لبنانية غير مأهولة تقع في منطقة تنعطف فيها الحدود مع الاحتلال من الشرق إلى الجنوب.
أما النقطة الخامسة، فتقع في منطقة «جبل بلاط»، وفيها أقفلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطريق بين بلدتي رامية ومروحين بسيطرتها على «جبل بلاط»، في حين تقع النقطة السادسة (غير المعلنة) قرب بلدة الضهيرة الحدودية، حيث أقفلت قوات الاحتلال الطريق من دون وجود مركز دائم لها. وينتهي الخط في منطقة اللبونة قرب الساحل، حيث النقطة السابقة المطلة على منطقة الناقورة الساحلية.
أحدث الخروقات
ويُعدّ رفع العَلم، أحدث تدبير للاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، بعد سلسلة خروق لاتفاق وقف إطلاق النار، بينها التوغل في بلدة ميس الجبل ليل الاثنين – الثلاثاء، ورفع سواتر ترابية في المنطقة. وسرعان ما أجرى الجيش اللبناني اتصالات مع اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وأزال الساتر المستحدث يوم الثلاثاء.