المصدر الأول لاخبار اليمن

الداخلية الفلسطينية: الاحتلال استخدم عملاء ولصوصاً لزعزعة الأمن الداخلي تحت غطاء الغارات الجوية

غزة/وكالة الصحافة اليمنية//

في بيان لافت يكشف عن أبعاد جديدة للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني، اليوم الخميس، نتائج تحقيقات أجرتها بشأن سلسلة من الحوادث الأمنية الأخيرة، وفي مقدمتها المجزرة التي استهدفت عدداً من عناصر الشرطة والمواطنين في مدينة غزة.

وأوضحت الوزارة أن التحقيقات كشفت ضلوع مجموعات من اللصوص يقودها عملاء مرتبطون بالاحتلال الإسرائيلي، تحركوا ميدانياً تحت غطاء جوي مباشر من طائرات الاستطلاع والغارات الجوية، مستغلين حالة الحرب لتنفيذ عمليات نهب وتخريب استهدفت مناطق مدنية.

 

“تكامل ميداني” بين اللصوص والعملاء برعاية إسرائيلية

وأكدت الداخلية أن ما وصفته بـ”التكامل في الأدوار” بين اللصوص والعملاء المدعومين من الاحتلال، كان يهدف إلى ضرب الاستقرار الداخلي وبث الفوضى وزعزعة الثقة بالأجهزة الأمنية، في وقت يخوض فيه القطاع معركة مفتوحة على جبهات عدة.

وأشار البيان إلى أن الهجمات لم تكن عشوائية، بل تمت وفق خطة متزامنة مع الغارات، حيث تم استهداف أفراد الشرطة خلال تأديتهم لمهام حماية الممتلكات العامة والخاصة، وهو ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف قوى الأمن.

تأكيد على الرد الصارم.. ودعوة لرفع الغطاء عن العملاء

 

ورغم “الخسائر الكبيرة” في صفوفها، شددت وزارة الداخلية على أن الأجهزة الأمنية لن تتراجع عن أداء واجبها الوطني في حماية المجتمع، مؤكدة أنها ستواصل “اتخاذ إجراءات ميدانية صارمة بحق كل من يثبت تورطه في أعمال السرقة أو التعاون مع الاحتلال”.

وأكدت الوزارة أن “الاحتماء بالاحتلال لن يجلب سوى الخزي والقصاص العادل”، مشيرة إلى أن كل متورط سيحاسب بموجب القانون الوطني وفي إطار العدالة، دون استثناء.

ودعت الداخلية في ختام بيانها العائلات الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها الاجتماعية في هذه المرحلة الحرجة، ورفع الغطاء عن أي متعاون مع الاحتلال، معتبرة أن تماسك الجبهة الداخلية هو جزء أصيل من معركة الصمود والمواجهة.

قد يعجبك ايضا