عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
استنفرت فصائل الانتقالي كافة عناصرها في مختلف مناطق مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف، وذلك عقب الإعلان عن تنفيذ أكبر تظاهرة نسوية احتجاجا على استمرار الانهيار المعيشي والخدمي بالمدينة.
ونشرت الفصائل العشرات من الآليات العسكرية في الشوارع الرئيسية والفرعة منذ ليلة أمس الخميس عقب الدعوة لتنظيم تظاهرة نسائية غاضبة غد السبت في شارع مدرم بالمعلا، لمطالبة التحالف والحكومة التابعة له بتوفير الخدمات الأساسية للحياة، وردا على قمع الفصائل للتظاهرة النسائية بساحة العروض الأسبوع الماضي.
ووصف نشطاء من أبناء عدن التظاهرة النسائية بالثورة التي ستكون غير مسبوقة لنساء عدن منذ العقود الماضية، للمطالبة بالحياة الكريمة وابسط متطلبات الحياة من الكهرباء والمياه وتخفيف الأسعار.
وأكدوا أن الصمت لم يعد خيارا أمام تجاهل التحالف والحكومة التابعة له للمطالب والحقوق المشروعة للمواطنين دون وضع حد للمعاناة وإيقاف التدهور المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في تلك المناطق.
وتأتي التظاهرة النسوية في عدن امتدادا للاحتجاجات الشعبية المختلفة للمطالبة برحيل التحالف بعد قرابة 10 سنوات من الفوضى الأمنية والتدهور الاقتصادي والخدمي.
