“إسرائيل” تجهض زيارة الوفد الوزاري العربي للضفة الغربية والأخير يستنكر

الاحتلال يغلق أبواب الضفة الغربية بوجه الوفد الوزاري العربي والأخير يستنكر

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

أجهضت “إسرائيل” ، اليوم السبت، زيارة الوفد الوزاري العربي إلى رام الله، التي كان من المفترض إجراؤها غدًا الأحد، سعيًا منها لعرقلة أي جهود عربية لإقامة دولة فلسطينية.

وفي المقابل، استنكر الوفد الوزاري العربي، الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية، قرار سلطة الاحتلال الإسرائيلي بمنعه من الدخول.

 واعتبر الوفد أنّ هذا التصرّف، “يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت.

الوفد العربي أكد، في موقف مشترك، أنّ “قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله، ولقاء الرئيس محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي”.

بيان الخارجية الأردنية، ذكر أنّ الوفد يتألّف من أعضاء في اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بمتابعة الحرب على قطاع غزة.

كما أعلن البيان أنّ “اللجنة قرّرت تأجيل الزيارة إلى رام الله، في ضوء تعطيل إسرائيل لها، من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة، التي تسيطر عليها إسرائيل”.

وندّد البيان بـ”إجراءات الاحتلال الإسرائيلي اللاشرعية التي تكرّس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل”.

يشار إلى أنّ الوفد يضمّ، وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين والأمينين العامّين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

اجتماع استفزازي

وفقًا لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية، مضيفًا أنها تعتبر استضافتهم “اجتماعًا استفزازيًا”.

وقال المسؤول، في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة: “كانت السلطة الفلسطينية التي لا تزالت ترفض إدانة مجزرة 7 أكتوبر، تعتزم أن تستضيف في رام الله، اجتماعًا استفزازيًا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية”.

وذكر أن “إسرائيل التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها”.