فلسطين المحتلة / وكالة الصحافة اليمنية //
يشهد كيان الاحتلال الإسرائيلي، تحديات متزايدة على الصعيدين القانوني والسياسي في أعقاب حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، وتواجه اتهامات دولية بارتكاب جرائم إبادة وحرب تجويع وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أكدت اليوم الأحد، بأنّ “إسرائيل” فقدت الشرعية الدولية لحربها في قطاع غزّة.
وقالت الصحيفة إنّ فقدان “إسرائيل” الشرعية الدولية لمواصلة الحرب في غزّة يعني تضرر قدرتها في الدفاع عن نفسها، وتضرر مظلتها السياسية أيضاً.
بدوره، أفاد الإعلام الإسرائيلي خلال الساعات الماضية تشتعل في العالم تهمة التشهير بالجنود الإسرائيليين لقتلهم أكثر من 30 من سكان غزّة في مركز توزيع المساعدات.
فيما نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم، أنّ هناك “خشية حقيقية من أن تؤدي مشاهد المجاعة والفوضى في غزّة إلى انتفاضة عالمية ضد إسرائيل”، في ظل تصاعد الأصوات الدولية الداعية إلى وقف الحرب.
ووفقاً للصحيفة، بدأت دول عدة، من بينها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا، تطالب بشكل علني بإنهاء العملية العسكرية، فيما بدأ بعضها الدفع باتجاه فرض عقوبات على “إسرائيل”.
وحتى اللحظة، “يبقى الدرع المركزي الذي يحمي تل أبيب، هو الإدارة الأميركية التي تواصل تقديم الغطاء السياسي والدعم العسكري للعملية”، وفق الصحيفة.
ويرى مراقبين أن تشهد الأيام المقبلة تصعيدا في الضغوط الدولية على “إسرائيل”، جرائم تصعيد جرائم حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، ما قد يؤثر بشكل كبير على موقفها في الساحة الدولية ويزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
