ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف تقرير اقتصادي نُشر في موقع “جواز سفر” العبري، عن حجم الضرر الذي لحق بقطاعي الطيران والسياحة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، جراء الضربات الصاروخية المتواصلة التي تنفذها قوات صنعاء على مطار “بن غوريون” في اللد، والتي أحدثت حالة من الارتباك والتردد داخل الصناعة الجوية “الإسرائيلية”.
وأوضح التقرير، الذي أعدّه الباحث الاقتصادي “أميت كوتلر”، أن قطاع الطيران لم يستعد نشاطه الطبيعي حتى اليوم، رغم التوقعات بتحسن الأوضاع بعد الصاروخ الذي سقط مؤخرًا بالقرب من مطار “بن غوريون”.
وأشار إلى أن العديد من شركات الطيران الدولية عادت لإيقاف رحلاتها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، ما أبقى أعداد المسافرين منخفضة نسبيًا عند نحو 50 ألف مسافر يوميًا.
وبحسب المعطيات المنشورة بتاريخ 28 مايو 2025، بلغ عدد المسافرين عبر المطار 58,600 راكب على متن 362 رحلة فقط، وهو ما يعكس حالة عدم اليقين التي تهيمن على هذا القطاع، في ظل غياب موقف موحّد من شركات الطيران والمنظمات الرسمية.
ولفت التقرير إلى أن بعض الشركات استأنفت رحلاتها إلى “إسرائيل”، مثل “دلتا” و”Wizz Air”، بينما ما تزال شركات كبرى مثل “يونايتد إيرلاينز” و”لوفتهانزا” و”رايان إير” تتجنب الهبوط في مطار “بن غوريون”.
السياحة.. تراجع مستمر وخطط مؤجلة
وفيما يخص قطاع السياحة، توقع التقرير ألا تبدأ السياحة الوافدة بالتعافي قبل عام 2026، مؤكدًا أن الزوار المحتملين أصبحوا يعتمدون على مصادرهم المستقلة، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية في “إسرائيل”، بعيدًا عن الرواية الرسمية.
وتواصل وزارة السياحة في حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، رغم هذا التراجع، جهودها الترويجية، بالمشاركة في معارض دولية مثل معرض “إكسبو 2025” في مدينة أوساكا اليابانية، بهدف الإبقاء على حضورها في السوق السياحي العالمي.
كما تبذل جهودًا كبيرة لدعم السياحة الداخلية كمحاولة لتعويض الخسائر المتزايدة.
اتجاهات السفر الصيفي.. القرب والاحتياط