دمشق/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، سقوط صاروخين في الجولان المحتل جرى إطلاقهما من سوريا وسقطا في مناطق مفتوحة دون إحداث أي ضرر.
وفي الوقت الذي شبه جيش الاحتلال الحادث بـ 7 أكتوبر، أعلنت جماعة أطلقت على نفسها اسم “كتائب الشهيد محمد الضيف” مسؤوليتها عن العملية، فيما نفت الخارجية السورية في النظام الجديد عدم مسؤوليتها أو معرفتها بالحادث، متهمة أطرافًا لم تسمها برغبتها في زعزعة استقرار سوريا، حد وصف البيان الصادر عن دمشق.
وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الصاروخين أطلقا من مناطق خارج ما تعرف بالمنطقة العازلة، في ما يبدو أنه تمهيد إسرائيلي لتوسيع المناطق العازلة داخل سوريا.
الحادثة أثارت تساؤلات وتحليلات الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي بين من يرى أن عدم إصدار حماس بيانًا حول الحادثة يؤكد عدم صلتها بالجماعة ومن يتهم الاحتلال بالوقوف خلف السيناريو فيما ذهب البعض لاتهام الإدارة السورية الجديدة بالتنسيق مع تل أبيب.
وأعلنت هيئة بث الاحتلال قبل قليل عن شن سلاح الجو غارات على جنوب سوريا ردا على إطلاق صاروخين إلى الجولان.
وتبقى حقيقة الجماعة المنفذة للعملية والدوافع رهينة التساؤلات والأحداث والتطورات في الأيام المقبلة.