بيروت/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مصادر أمنية لبنانية، أنها أوقفت دبلوماسيًا يمنيًا ببيروت يعمل لصالح “الموساد” الإسرائيلي من داخل الأراضي اللبنانية.
وأكدت المصادر، توقيف شخصًا يدعى مقبل ب. ع. ح، وهو يمني الجنسية من مواليد الحديدة 1992، كان قد دخل لبنان في 4 مارس 2025 بكتاب رسمي من خارجية الحكومة التابعة للتحالف في عدن.
وأشارت إلى أن مقبل المتورط بقضية تجسس لصالح جهاز “الموساد” الإسرائيلي، تسلّم منصب مستشار في السفارة اليمنية ببيروت.
وأوضحت قوات الأمن اللبنانة، حسب ما نقلته وكالة “يونيوز” الإخبارية، أنه تم توقيف مقبل داخل أحد فنادق الحمراء بعد تنقله بين عدة فنادق لبنانية، وؤمدة اعترافه خلال التحقيقات بأنه جرى تجنيده من قبل الموساد أثناء وجوده في مصر مقابل تسهيلات للإقامة في فرنسا.
وأضافت على لسانه أنه بدأ بتنفيذ مهام استخبارية ولوجستية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، واشتراكه في تقديم معلومات وإحداثيات عن مصالح ومنشآت اقتصادية يمنية جرى استهدافها، كان أبرزها مصنع أسمنت عمران.
وقالت الوكالة أن الجسوس اعترف خلال التحقيقات بشرائه سيارة مرسيدس لاستخدامها في تنقلاته بلبنان، مؤكدة إحالته إلى شعبة المعلومات لمتابعة التحقيق تحت إشراف القضاء المختص.
من جانبها قالت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية في صنعاء أن الجاسوس هو موظف رسمي لدى من أسمتهم بالمرتزقة، ولا علاقة له بصنعاء، مؤكدة أن تصريحات الأمن اللبناني واضحة وتثبت ارتباطه بالطرف الآخر، في إشارة إلى الحكومة القيمة في الرياض.
وأضافت المصادر في صنعاء أن إصرار الطرف التابع لقوى خارجية تكذيب الحقائق المعلنة وربطه بـ “أنصار الله” ليس إلا محاولة للتشويش الإعلامي على مواقف أبناء اليمن خاصة تجاه القضية المركزية فلسطين.
