عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
تشهد السواحل الغربية لمدينة عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف كارثة بيئية مروعة عقب تلوث نفطي واسع النطاق دون معرفة الجهة المسؤولة عنه.
وأكد شهود عيان أن بقعا سوداء كثيفة غطت خلال الساعات الماضية من أمس الثلاثاء، مساحات واسعة من مياه البحر مصحوبة بروائح نفطية كريهة تخنق الأنفاس في مناطق شمال البريقة والحسوة وساحل الشعب.
وأفادوا أن التلوث بدأ يؤثر بشكل كارثي على النظام البيئي، حيث لوحظ نفوق أعداد كبيرة من الكائنات البحرية الصغيرة، أثار موجة من القلق والاستنكار بين أهالي المدينة.
وأشار الشهود إلى أن المواد البترولية اللزجة وصلت إلى الشواطئ ما يجعلها تهدد صحة السكان والسياحة المحلية.
ويرى ناشطون في عدن أن كارثة التلوث تشكل تهديدا مباشرا للبيئية الساحلية بتلك المناطق، وسط صمت من قبل السلطات التابعة للتحالف بالمدينة، دون اتخاذ أي إجراءات عاجلة لاحتواء الأضرار.
ودعا الناشطون إلى تشكيل لجنة تحقيق عاجلة للكشف عن مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات ضد المتسببين.