تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
استخدمت إيران خلال تصعيدها القوي ضد الاحتلال الإسرائيلي صواريخ أكثر فتكًا، أقلقت “إسرائيل” نتيجة آثار تلك الصواريخ التدميرية التي تسببت بها في “تل أبيب” وحيفا وبئر السبع.
منسوب القلق الإسرائيلي ارتفع مؤخرًا ، ليس بسبب اختراق الصواريخ والطائرات المسيرة لمنظومة الدفاع الجوي الأميركية الإسرائيلية؛ بل وكان للأخبار التي تفيد بتناقص ذخيرة اعتراض الصواريخ وخاصة “القبة الحديدية” تأثير مرعب ساد أوساط تل أبيب.
الصواريخ الإيرانية الأخيرة؛ خلقت حالة من الجدل حول إمكانية التصدي لها، أو أسباب فشل اعتراضها وتجاوزها لمنظومات الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وخلصت هذه النقاشات إلى أن قوة هذه الصواريخ تعتمد على سرعتها العالية في ضرب الأهداف، ما يعني أن سرعة الصواريخ تسبق توقيت اعتراضها وهي سرعة فائقة تصل إلى 13 – 14 ماخ.
استنزاف الدفاعات الجوية لجيش الاحتلال، بات تكتيكًا إيرانيًا مدروسًا، يعتمد على تكثيف القصف الصاروخي بالتزامن مع إطلاق طائرات مسيرة، لزيادة كلفة الخسائر الإسرائيلية، ومضاعفة تدهور الاقتصاد الصهيوني الذي يُعاني منذ إذلال “إسرائيل” في غزة على يد حماس، في معركة “طوفان الأقصى” 7 أكتوبر 2023.
موقع “إيكونوميك تايمز”، كشف أن “إسرائيل” أنفقت حوالي 1.45 مليار دولار في اليومين الأولين فقط من القتال، وهذا يشمل النفقات الهجومية، مثل الهجوم الأول على إيران، الذي شمل ساعات الطيران والذخائر التي كلفت 593 مليون دولار، بينما توزع باقي المبلغ على النفقات الدفاعية مثل أنظمة اعتراض الصواريخ وتعبئة قوات الاحتياط، وفقًا للتقرير الذي قد يكون من وجهة نظر غربية.
متابعون للحرب الإيرانية ضد الاحتلال، أوضحوا أن “إسرائيل” تخسر ملايين الدولارات يوميًا، وترى صحيفة “وول ستريت جورنال”، بأن استمرار القتال مع طهران لمدة شهر واحد سيكون أعلى بكثير من كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة.
