حذر نائب رئيس جنوب أفريقيا، بول ماشاتيل، من خطورة التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، داعيا إلى احترام سيادة الدول وحل النزاعات بوسائل دبلوماسية، خاصة في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
وقال ماشاتيل في مقابلة مع “سبوتنيك”: “ندعو إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية، كما نؤكد على ضرورة احترام سيادة الدول”.
وتابع: “لا يجوز أن تهاجم دولة أخرى لمجرد وجود مزاعم أو تبريرات غير مثبتة”.
وأضاف أن اتهام إيران بامتلاك أسلحة نووية يجب أن يقابل بإرسال مفتشين دوليين وليس بالقصف العسكري، محذرا من تكرار تجربة غزو العراق عام 2003، عندما تم اجتياحه بذريعة أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها لاحقا.
وقال بول ماشاتيل: “هناك آليات قانونية يمكن استخدامها للحصول على الأدلة، كإرسال مفتشين من الأمم المتحدة، وأنا واثق أن إيران ستتعاون مع ذلك”.
وتابع: “نشدد على ضرورة تغليب الحوار على المواجهة العسكرية، تفاديا لتكرار الكوارث السابقة”.
وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان اليوم الأحد. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أن الموجة الجديدة من الهجوم تضم عددا كبيرا من المسيرات تستهدف شمال وجنوب “إسرائيل”، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجمات على مواقع صواريخ ومسيرات في أصفهان وبوشهر والأهواز، باستخدام 30 طائرة حربية استخدمت أكثر من 60 قطعة ذخيرة.