أبين // وكالة الصحافة اليمنية //
تلقى المجلس الانتقالي ضربة موجعة إثر أول استقالة مفاجئة لأحد أبرز قياداته الشبابية وسط اتهامات لرئاسة المجلس التي تقيم بالإمارات بالفشل الذريع في تلبية ابسط الخدمات للمواطنين.
وكشفت استقالة رئيس دائرة الشباب والطلاب في انتقالي مدينة زنجبار مركز أبين، وهيب الدابية، عن الأزمة التي تعصف بالانتقالي وسط فشله الذريع في تحقيق إنجاز ملموس لأبناء مدينة عدن وزنجبار أو في بقية المحافظات الجنوبية.
وأكد الدابية في استقالته التي تداولتها منصات جنوبية أن استقالته تعبر عن عدم جدوى الاستمرار في العمل السياسي تحت مظلة الانتقالي، مبينا بقوله “نكذب على أنفسنا باسم الجنوب”.
وهاجم بشدة أداء الانتقالي باعتباره لم يحقق أي تطلعات للجنوبيين رغم مرور 9 سنوات على تأسيسه من قبل الإمارات، في إشارة واضحة إلى فشل الذريع وغياب الرؤية السياسية للمجلس.
وجاءت استقالة الدابية في وقت يشهد الانتقالي موجة انتقادات متصاعدة جراء الانهيار المعيشي والخدمي باعتباره شريكا في الحكومة التابعة للتحالف.
ويتهم ناشطون جنوبيون الانتقالي بالفشل الذريع في إدارة عدن وتحقيق ابسط الخدمات منها الكهرباء، خصوصا بعد إعلان عدد من قياداته عدم معرفتهم لأسباب الانهيار للعملة وغيرها من الخدمات.