متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء أن “إسرائيل” والجمهورية الإسلامية الإيرانية منهكتان ومتعبتان من الحرب لكن الصراع بينهما قد يتجدد.
وصرح ترمب في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي قائلًا: “لقد قاتلا بشدة ووحشية شديدة وعنف بالغ، وكان كلاهما راضيًا عن توقف الحرب”.
وأضاف ترمب في إجابة على سؤال أحد الصحافيين “هل يمكن أن يتجدد الصراع؟”، بالقول: “أعتقد أنه ممكن يومًا ما. ربما يبدأ قريبًا”.
وفيما أشار إلى أن البرنامج النووي الإيراني تراجع عقودًا إلى الوراء، وأن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة الأميركية ألحقت دمارًا شاملًا بالمواقع المستهدفة، اعتبر الاحتلال الإسرائيلي أنه لا يزال من المبكر تقييم الأضرار.
وأضاف ترمب أن إدارته تخطط لإجراء محادثات مع إيران الأسبوع المقبل بعد أن أدت المفاوضات التي وصفها بالفاشلة بين طهران وواشنطن إلى هجوم أميركي على المنشآت النووية الإيرانية.
وكام مسؤولون إيرانيون اعتبروا أن واشنطن مارست الخداع عليهم من خلال المفاوضات، لافتين إلى أن تشجيع ترمب للاحتلال الإسرائيلي بشن العدوان على إيران ومن ثم المشاركة الأميركية باستهداف المنشآت النووين جاءت في الوقت الذي كانت فيه إيران على طاولة المفاوضات مع أميركا.
ويأتي تفاوت المواقف غداة الكشف عن تقرير استخبارتي سرّي أميركي أثار شكوكًا حول فعالية الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة ليل السبت على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران هي فوردو ونطنز وأصفهان، في خضم الحرب التي كانت تشنها “إسرائيل” واستهدفت مواقع نووية وعسكرية.
وقال ترمب على هامش مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي:”لن يصنعوا قنابل لوقت طويل، مضيفًا أن وقف إطلاق النار يستمر بشكل جيد جدًا”.
جدير بالذكر أن إيران كررت غير مرة أنها تتبنى مشروعًا نوويًا سلميًا ولا تريد امتلاك سلاح نووي وفقًا لعقيدتها النووية، وهو ما تصر أميركا والوكالة الدولية للطاقة الذرية على تجاهله باستمرار.