كشف رئيس بلدية مستوطنة “بات يام” في “تل أبيب”، تسفيكا بروط، عن حجم الدمار الكبير الذي لحق بالمستوطنة من جراء القصف الإيراني الأخير.
وأكد بروط خلال مقابلة مع قناة “كان” العبرية، أن بات يام “تعرضت لأقسى ضربة في تاريخها”، وأنّ حياً كاملاً بمساحة 120 دونماً تم محوه بالكامل.
وقال: إنّ “القصف الإيراني الذي استهدف بات يام في يوم واحد فقط، خلّف دماراً غير مسبوق، ما يجعله الأكثر تدميراً في “إسرائيل”، وليس فقط في “بات يام”.
وأشار رئيس البلدية إلى أنّ 160 دونماً تضررت بفعل الضربة، وأنّ “من بين 120 مبنًى تضررت، هناك 20 مبنًى سيتم تدميرها كلياً الأسبوع المقبل”، موضحاً أنّ ذلك يعني “محو حي بأكمله”.
وأضاف: “انظروا حولكم، جميع المباني المحيطة تضررت، حتى تلك التي لم تُصب مباشرة”، مشيراً إلى أنّ نحو 2000 مستوطن باتوا بلا مأوى نتيجة هذه الضربة.
وكانت إيران قد شنّت هجوماً على كيان الاحتلال الصهيوني أسفر عن أضرار جسيمة في مستوطنة “بات يام” جنوبي “تل أبيب”، بحيث تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، وتسببت بمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين.