خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد الناشط الإعلامي في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف، عبدالرحمن أنيس، أن نسبة 90% من المواليد في المدينة وبقية المحافظات الجنوبية، لم يتم استخراج لهم شهادات ميلاد منذ قرابة العام.
وأرجع انيس عدم حصول الأطفال على وثائق الميلاد في المحافظات الجنوبية إلى قرار “وزير الداخلية” بالحكومة التابعة للتحالف، الا بعد حصول الأبوين على البطاقة الالكترونية الجديدة، بهدف زيادة إيرادات وزارته، على حد قوله.
وأشار إلى أن رسوم استخراج البطاقة الجديدة تعادل راتب شهر كامل للموظف، وتساءل بقوله ” هل سمعتم عن حكومة تقايض حق الطفل في توثيق ميلاده ببطاقة صممت لأغراض الجباية، وترى الوزارة في الرضع فرصة لتحصيل الرسوم”.
وأضاف أن الجهات في عدن ترفض اصدار شهادة ميلاد للطفل حتى لو كان لدى الاب بطاقة شخصية وجواز سفر، الا بعد استخراج البطاقة الجديدة، معتبرا هوية الطفل رهن مزاج الوزير لا بحقوق المواطنة.
وأعتبر قرار “وزير الداخلية” التابع للتحالف بمثابة إعدام صريح لأبسط الحقوق الأولى للإنسان في عدن ليكون له اسم وهوية على الورق”.
ووصف الحكومة التابعة للتحالف بـ”المتوحشة والفاشلة حين تطارد الناس حتى في لحظة ميلاد أبنائهم، لتفرض الجزية على صرخة حياتهم الأولى”.