القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
في تصريح جديد يعكس مواقف اليمين “الإسرائيلي” المتطرف، دعا وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال “إيتمار بن غفير” إلى “تشجيع الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة، معتبراً أن هذه الخطوة كفيلة بـ”إنهاء مشكلة القطاع إلى الأبد”، على حدّ تعبيره.
وقال “بن غفير”، المعروف بمواقفه العنصرية تجاه الفلسطينيين، في تصريحات نُشرت اليوم الإثنين، إن “غزة ليست مشكلة عسكرية فقط، بل ديموغرافية أيضاً”، مضيفاً: “يجب أن نشجع سكان غزة على مغادرة القطاع طوعاً، فذلك هو الحل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة”.
وفي أول ردّ دولي على هذه التصريحات، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط خالد خياري أن المنظمة الدولية ترفض بشكل قاطع أي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة أو من أي أرض فلسطينية أخرى.
وقال المسؤول الأممي إن “الدعوات التي تصدر عن مسؤولين “إسرائيليين” بشأن إفراغ غزة من سكانها تتعارض مع القانون الدولي الإنساني”، مشددًا على أن التهجير القسري يُعدّ جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف.
وأثارت تصريحات “بن غفير” موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية، حيث اعتبرتها جهات حقوقية محاولة مفضوحة لتسويق مشروع تهجير ممنهج، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة يعيشها سكان القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
