واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستستأنف معالجة طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب، مع فرض شرط جديد يُلزم المتقدمين بالكشف عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وضبطها لتكون “عامة”، ضمن عملية تدقيق موسّعة.
ويشمل القرار تأشيرات من الفئات F وM وJ، وذلك بعد توجيهات من إدارة “ترامب” بوقف المواعيد مؤقتًا في مايو.
ويأتي هذا التشديد وسط تقارير عن تهديد بعض الطلاب بالترحيل بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية، ما أثار تنديدًا واسعة واعتُبر انتهاكًا لحرية التعبير.
هذا وكثفت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب من ضغوطها على الطلاب المؤيدين لفلسطين في الجامعات الأمريكية، وعملت على كبح المظاهرات والمطالبات بإنهاء الحرب على غزة، واعتقلت العديد من الطلاب تحت ذريعة عدم احترام قوانين البلاد.
