واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الإثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقّع أمراً تنفيذياً يقضي بإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، على أن يدخل القرار حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم غد الثلاثاء.
وبحسب البيان الرسمي، فإن الأمر التنفيذي الجديد يُنهي جزءاً كبيراً من العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق، إلا أنه يُبقي على العقوبات المفروضة ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ومساعديه، وقيادات النظام السابق.
وفي أول تعليق له على القرار، قال الرئيس ترامب إن وزيري الخارجية والخزانة كانا قد اتخذا خطوات تمهيدية الشهر الماضي من أجل رفع العقوبات، مشيراً إلى أن “الظروف في سوريا تغيرت بفعل التطورات التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الستة الماضية”.
وأضاف ترامب: “سوريا الموحّدة، التي لا تشكل ملاذاً آمناً للتنظيمات الإرهابية وتضمن حماية الأقليات، ستسهم في تعزيز أمن وازدهار المنطقة برمتها” وفق تعبيره.
وفي المقابل، رحّب وزير خارجية النظام السوري الجديد بالقرار الأمريكي، معتبراً أن رفع العقوبات “يمثّل خطوة تساعد سوريا في الانفتاح مجدداً على المجتمع الدولي، وتفتح الباب أمام عملية إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها”.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تقارير متداولة عن وجود مشاورات سرّية بين الحكومة السورية الجديدة و”إسرائيل”، تتعلق بإمكانية تطبيع العلاقات بين الطرفين، وسط أنباء تتحدث عن استعداد دمشق لمناقشة ملف التنازل عن الجولان السوري المحتل، في إطار شروط وضعتها حكومة الاحتلال.