خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
فرضت “حكومة التحالف” اليوم الثلاثاء جرعة سعرية جديدة في بيع مادة “الديزل” المناطق الواقعة تحت سيطرتها بمحافظتي تعز وحضرموت، قوبلت بالتنديد المحلي الواسع.
وبلغت الزيادة السعرية التي أقرتها شركة النفط التابعة للتحالف، في الديزل التجاري الذي يباع في مدينتي المكلا وسيئون بمحافظة حضرموت النفطية 150 ريال في اللتر الواحد، بزيادة 3 آلاف ريال في الجالون سعة 20 لتر.
بينما بلغت الزيادة في الديزل التجاري في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف بتعز 125 ريالا في اللتر الواحد، بزيادة 2500 ريال في الجالون سعة 20 لتر.
ولم تطال الجرعة السعرية مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة الإصلاح، حيث يباع جالون الديزل التجاري 20 لتر بمبلغ 26 ألف ريال، وكذلك في عدن بمبلغ 34 ألف ريال.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف انهيار خدمي ومعيشي غير المسبوق جراء فقدان العملة المحلية قيمتها الشرائية في تلك المناطق، مقابل الدولار الأمريكي الذي يقترب سعر بيعه من 2800 ريال، دون أي معالجات اقتصادية تحد من انهيار الريال.
وتضاعف الجرعات السعرية المتكررة على المشتقات النفطية من معاناة المواطنين، ولها انعكاسات على أسعار السلع الغذائية الأساسية، دون توفير الحد الأدنى من الخدمات في الكهرباء والمياه، بما في ذلك صرف مرتبات الموظفين.