متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
تحولت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك من تحالف استراتيجي إلى نزاع محتدم، بلغ حد التهديد بالترحيل والتلويح باستخدام “الوحش دوج” لـ”التهام ماسك”.
وفي تصريحات نارية أطلقها ترامب مؤخرًا في سلسلة مقابلات إعلامية، عبّرت عن توتر متصاعد على خلفية مشروع قانون ضخم أشعل فتيل الأزمة بين الرجلين، وكشف عن هشاشة التحالفات السياسية حين تمس المصالح الكبرى.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية ترحيل مؤسس شركة تسلا، الملياردير الأمريكي من أصل جنوب إفريقي، إيلون ماسك.
وردًا على سؤال حول هذا الاحتمال، أجاب ترامب: “لا أعلم، سيتعين علينا النظر في الأمر”.
وأثار ترامب الجدل، بقوله: “قد نضطر إلى وضع دوج على إيلون، هل تعلم ما هو دوج؟ دوج هو الوحش الذي قد يضطر للعودة والتهام إيلون”، ويبدو أن “دوج”، بحسب وصف ترامب، هو تعبير رمزي عن أداة أو كيان حكومي قد يفعّل لملاحقة ماسك، ووقف استفادته من الإعانات الحكومية الفيدرالية.
وردًا على سؤال أحد الصحفيين قبل أن يتوجه إلى افتتاح مركز احتجاز جديد للمهاجرين في فلوريدا، قال ترامب: “سنرى. قد نضطر إلى وضع إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية في مواجهة إيلون. هل تعلمون ما هي إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية؟ إنها هي وحش قادر على التهام إيلون نفسه، سيكون ذلك مروعا”.
وسبق أن قالت وزارة العدل الأمريكية أنها ستسحب الجنسية من الأفراد المتجنسين الذين تثبت إدانتهم في جرائم.
وهاجم ترامب في وقت سابق من اليوم في منشور عبر منصة “تروث سوشيال” تفويض المركبات الكهربائية لماسك، زاعما أن الأخير يتلقى “إعانات حكومية تفوق ما حصل عليه أي شخص آخر في التاريخ”.
وأضاف: “بدون هذه الإعانات، ربما يضطر إيلون إلى إغلاق شركته والعودة إلى موطنه في جنوب إفريقيا. لن يكون هناك المزيد من عمليات إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وبلدنا سيوفر ثروة طائلة”.
مواضيع متصلة:
ترامب يشن حربًا اقتصادية ضد إمبراطورية “إيلون ماسك” والأخير يرد