متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة منزلًا مأهولًا بقذيفة مدفعية في محيط تلة شواط ببلدة عيتا الشعب. وقد ألحقت القذيفة أضرارًا إضافية بالمنزل، الذي كان قد استُهدف مرات سابقة بقنابل صوتية، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية منتصف ليل الخميس-الجمعة باتجاه الأراضي اللبنانية، ووصلت إلى مبنى معمل بياضات عائد لأحد المواطنين. قامت القوة بإطفاء وتعطيل كاميرات المراقبة داخل المعمل، ثم عمدت إلى تفخيخه وتفجيره بالكامل.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن قوات العدو فجّرت المعمل في ميس الجبل، والذي كان قد دُمّر في الحرب الأخيرة وأعاد صاحبه بناءه.
من جانب آخر، أفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول بأن مروحيات إسرائيلية نفّذت إنزالًا جويًا في منطقة يعفور، التي تبعد حوالي 10 كيلومترات جنوب العاصمة السورية دمشق، في حوالي الساعة الثالثة فجرًا. وعلى الرغم من أن القوات مكثت لفترة قصيرة قبل مغادرتها، لم يُعرف السبب وراء هذا الإنزال حتى ظهر الجمعة.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر موقع “تجمع أحرار حوران” الإخباري أن قوة إسرائيلية أخرى، مكونة من ثلاث سيارات، تسللت إلى سرية عسكرية سابقة تابعة للواء 112 في قوات النظام السابق، الواقعة على أطراف قرية عين ذكر في حوض اليرموك.
ولأول مرة، توغلت قوات عسكرية إسرائيلية في منطقة رخلة قرب الحدود مع لبنان غرب سوريا. كما دخل الجيش الإسرائيلي قرية صيصون في محافظة درعا جنوب سوريا بست آليات عسكرية، ونفّذ دورية فيها، وفقًا لمصادر محلية.