قصر معاشيق يتحول إلى برميل بارود عقب تلقي “البركاني” صفعة قوية “تفاصيل”
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
وجه الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات خلال الساعات الماضية صفعة قوية للقيادي المؤتمري “سلطان البركاني” المتواجد في قصر معاشيق بمدينة عدن منذ يونيو الماضي.
وأكد عدة بيانات صادرة عن فروع الانتقالي في الضالع، سقطرى، المهرة، حضرموت، أمس الخميس، رفضه القاطع استقبال ما يسمى “اللجنة البرلمانية” التي كلفها البركاني، من أجل مراقبة أداء السلطات المحلية في تلك المناطق.
ووصف الانتقالي الإجراءات التي اتخذها “البركاني” بالمستفزة والمرفوضة تماما، معتبرا إياها خرقا سافرا للواقع السياسي الراهن.
وأشار إلى أن ما يسعى اليه “البركاني” محاولة فاشلة لإعادة أدوات الوصاية على المحافظات الجنوبية، مبينا أن ما يسمى مجلس البركاني” فاقدا للشرعية ومنتهي الصلاحية، لا يمتلك أي مقومات القبول والاحترام الشعبي.
وأثارت اجتماعات “البركاني” في قصر معاشيق، وتشكيل لجان “برلمانية” ميدانية، استفزاز قيادات الانتقالي وجماهيره في مختلف المحافظات.
وكان قد أعلن اتحاد العمال وعدد من النقابات التابعة للانتقالي الاسبوع الماضي عن وقفة احتجاجية غاضبة أمام قصر معاشيق تنديدا بالتدهور المعيشي والخدمي بعدن والمحافظات الجنوبية، وسط دعوات إلى طرد ما تبقى من ما يسمى “عصابة 7/7” من عدن.
من جهة ثانية، يرى مراقبون محليون بأن عودة “البركاني” إلى قصر معاشيق خلال يونيو الماضي جاءت بإيعاز من قيادات موالية للإمارات قبل حلول اليوم المشؤوم علي الجنوبيين”7 يوليو” ليكون تواجده مثيرا للانتقالي والجماهير الجنوبية في عدن.
ومن المتوقع أن يكون للجماهير الجنوبية موقفا غاضبا جراء تواجد بقايا ما يطلق عليهم “عصابة 7/7” داخل قصر معاشيق الذي تحول إلى برميل بارود قابل للانفجار وسط دعوات لاقتحام بواباته وصولا إلى طرد “العليمي” خلال التظاهرة الاحتجاجية الاثنين المقبل.
