اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، الصحفي الفلسطيني البارز ناصر اللحام، من منزله في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن عملية الاعتقال رافقها حملة تخريب متعمّدة وتحطيم أثاث المنزل، ومصادرة الهواتف الشخصية الخاصة به.
وذكر هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، أن سلطات تمديد توقيف الأسير الصحفي ناصر اللحام وتحويلة لمحكمة عوفر العسكرية حتى يوم الخميس القادم.
ويأتي اعتقال الصحفي ناصر اللحام الذي يشغل مدير مكتب شبكة الميادين في فلسطين المحتلة، ورئيس تحرير وكالة “معا” الفلسطينية، في إطار جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للصحفيين الفلسطينيين بهدف إسكات الأصوات الحرة وكشف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني فيي ظل التصعيد المستمر في الضفة الغربية.
ونددت شبكة “الميادين” الإعلامية، بجريمة اعتقال الاحتلال مدير مكتبها في فلسطين المحتلة، داعيةً الأسرة الصحافية الفلسطينية والعربية، إلى رفع الصوت وإعلان التضامن معه، ومطالبةً بالإفراج الفوري عنه.
وأكدت “الميادين” في بيانٍ لها، أن ما جرى “ليس مستغرباً” من ممارسات الاحتلال السادية والمعادية للإعلام وحرية نقل الحقيقة، داعية المنظمات الصحافية الإقليمية والدولية، التنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي، “بكمّ الأفواه، اعتقالاً ومنعاً من ممارسة العمل الصحفي”، مع استمرارها في قتل الصحافيين في قطاع غزة عن عمد وبكل إمعان.
ولاقت عملية اعتقال الاحتلال للصحفي اللحام إدانات عربية وفلسطينية واسعة، معتبرة أن الاعتقال محاولة يائسة لإسكات الصوت الفلسطيني الحر وكشف انتهاكات الاحتلال اليومية في الأراضي المحتلة.