كشفت مصادر إعلامية اليوم السبت عن فضيحة غير مسبوقة ارتكبتها الحكومة التابعة للتحالف التي تتخذ من قصر معاشيق في عدن مقرا لها، ضاعفت من معاناة الأهالي بالمدينة.
وأوضح رئيس تحرير “عدن الغد” فتحي بن لزرق، في منشور له على منصة “فسيبوك”، أن “حكومة التحالف” تقوم بنقل النفط الخام من شبوة إلى محطة بترومسيلة لتوليد الكهرباء في عدن وفق 4 مناقضات، مبينا أن المناقصة الأولى تبدأ بنقل الناقلات للنفط الخام من حقل العقلة بمديرية حبان وتفريغ حمولتها في منطقة العلم بشبوة، لتبدأ المناقضة الثانية بضخ الكمية المنقولة عبر الأنابيب إلى ميناء النشيمة على بحر العرب في مديرية رضوم.
وأضاف أن المناقضة الثالثة تقوم بنقل الكميات في ميناء النشيمة النفطي إلى خزانات أخرى، ليتم نقل النفط الخام خلال المناقصة الرابعة عبر الناقلات إلى عدن، دون نقل الكمية عبر الناقلات من حقل العقلة مباشرة إلى عدن.
وأشار إلى أن الطريقة الغريبة لنقل النفط الخام من العقلة إلى عدن وفق 4 مناقصات يقف خلفها شبهات فساد وتبديد للأموال، متسائلا ” لماذا لا ينقل النفط مباشرة إلى عدن كما كان يحدث سابقا؟”.
الجدير ذكره أن فترة انقطاع الكهرباء عن المواطنين في عدن بقرابة 20 ساعة يوميا، مقابل ساعتين من العمل لكل 10 ساعات من الانقطاع، وسط عجز الحكومة عن شراء شحنة للمحطات العاملة بوقود الديزل، الأمر الذي ضاعف من معاناة الأهالي.