أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، بأنها تشهد ارتفاعاً قاتلاً في معدلات سوء التغذية بقطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 21 طفلاً دون سن الخامسة خلال عام 2025.
وأشارت المنظمة إلى أنّ هذا التدهور الخطير في الوضع الصحي يأتي في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، مؤكدة أنّ سوء التغذية بات يشكل تهديداً حقيقياً لحياة آلاف الأطفال.
ويأتي ذلك، نتيجة سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على سكان القطاع.
وفي وقتٍ سابق، دعت أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية، الحكومات إلى اتخاذ إجراءات فورية وملموسة، على رأسها وقف دائم لإطلاق النار ورفع جميع القيود المفروضة على تدفق الإمدادات الإغاثية إلى قطاع غزة.
وفي بيان مشترك وقّعته 111 منظمة، من بينها “ميرسي كور” و”المجلس النرويجي للاجئين” و”ريفوجيز إنترناشونال”، حذّرت المنظمات من خطر تفشّي “مجاعة جماعية” في جميع أنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وفي هذا السياق، أفادت تقارير باستشهاد أكثر من 800 فلسطيني خلال الأسابيع الماضية أثناء محاولتهم الوصول إلى المواد الغذائية، ارتقوا برصاص جنود الاحتلال في عمليات إطلاق نار قرب مراكز توزيع تابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة أميركياً.
