قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، إن الاتحاد يُقيّم الوضع حالياً، وإن جميع الخيارات لا تزال مطروحة إذا لم تلتزم “إسرائيل” بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع التكتل، في وقت سابق من هذا الشهر، بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة.
ويشمل الاتفاق المذكور زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة، وفتح عدة معابر أخرى في كل من شمال القطاع وجنوبه، وإعادة فتح طرق المساعدات الأردنية والمصرية.
وزعم المتحدث أن “إسرائيل بذلت بعض الجهود لتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، لكن الوضع لا يزال خطيراً”.
لكن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، كان قد نفى، صباح اليوم، ما يُرَوًّج بشأن “انكسار المجاعة” و”دخول مئات الشاحنات”، نفياً قاطعاً.
وشدّد على أنّ المزاعم “لا تمت إلى الواقع بصلة”، محذّراً من أنّها تمثّل “تماهياً خطيراً مع الروايات المضلّلة للاحتلال الإسرائيلي، وتشويهاً متعمّداً لحقيقة الجريمة الجارية” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وحذّر أيضاً من ترويج الشائعات التي تخدّر الوعي العالمي، ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى عدم التماهي مع الروايات الكاذبة، محمّلاً الجميع مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في نقل الحقيقة وإنهاء المعاناة.
وتشتد حرب التجويع الإسرائيلية على القطاع، حيث سجّل ارتفاع إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,083 شهيداً وأكثر من 7,275 إصابة، وفق أخر إحصائية لوزارة الصحة في القطاع.