صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
وجه السيد عبد الملك الحوثي، دعوة عاجلة للأنظمة العربية المحادة لفلسطين، في إشارة واضحة للنظامين المصري والأردني وكذا السعودي بفتح منافذ عبور للمجاهدين اليمنيين للدخول إلى فلسطين لنصرة أبناء غزة ومساندة المقاومة الفلسطينية، في موقف يمني جديد مع تصاعد المعاناة والمأساة والمجاعة غير المسبوقة.
وقال السيد عبد الملك في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس: ” نناشد من جديد أنظمة البلدان التي تفصل بلدنا جغرافياً عن فلسطين أن يفتحوا منافذ لعبور شعبنا وسيتحرك بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: ” فتح منافذ للعبور لنصرة الشعب الفلسطيني هو ما نتمناه وما نسعى له، ونأمل الوصول إليه ونسعى لذلك”، مؤكداً أن الشعب اليمني يتألم كثيراً وأصوات الناس في المظاهرات والمسيرات تشهد على مستوى هذا التفاعل وعلى توفر الإرادة.
ولفت السيد الحوثي إلى أن الشعب اليمني ثابت على موقفه لم يتزحزح تجاه العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا بالعدوان الاقتصادي والحصار أو الحملات الدعائية.
لعدو الإسرائيلي مهما بلغ إجرامه في قطاع غزة فهو مطمئن من عدم التحرك الجامع للمسلمين والعرب في موقف قوي
ويأتي هذا الموقف اليمني العظيم، في ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم الإبادة والتجويع والتي ساهمت بسكوتها فيما وصل إليه الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
ولم تكتفي تلك الأنظمة المطبعة والعملية بخذلان غزة، بل لم تتوقف سفنها في امداد العدو الإسرائيلي وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع فيما أبناء غزة يموتون من الجوع.