وول ستريت جورنال: الحرب بين “إسرائيل” وإيران أظهرت عدم فعالية ونقص الصواريخ الاعتراضية لدى البنتاغون

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت الحرب القصيرة التي دارت بين “إسرائيل” وإيران في يونيو الماضي عن نقص مقلق في مخزون الجيش الأمريكي من الصواريخ الاعتراضية، بالإضافة إلى مؤشرات على عدم فعاليتها في بعض المواقف. هذا ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين في البنتاغون ومصادر عسكرية أمريكية.

مصادر الصحيفة، افادة بأن هذا الصراع أظهر “فجوة مقلقة في مخزون الولايات المتحدة”. كما رصدت الولايات المتحدة “مؤشرات على عدم فعالية استخدام أنظمة الدفاع الصاروخي”، وهو ما دفع إلى تنفيذ عمليات اختبار حالية لفعالية بعض الصواريخ الاعتراضية.

ويعتقد بعض مسؤولي البنتاغون أن الدفاع الصاروخي الأمريكي الحالي لا يرقى إلى مستوى تحديات العصر، خاصة في ظل الانتشار الواسع للصواريخ الباليستية الرخيصة وذات القدرة الكبيرة حول العالم.

وأوضح مسؤولون أمريكيون للصحيفة أن نظام الدفاع الجوي الصاروخي الأمريكي “ثاد” (THAAD) استخدم أكثر من 150 صاروخًا اعتراضيًا خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين “إسرائيل” وإيران. وهذا العدد يعادل ربع إجمالي الصواريخ الاعتراضية التي اشتراها البنتاغون. وحذر أحد الخبراء من أن تجديد هذه المخزونات قد يستغرق أكثر من عام.

ووصلت الحاجة إلى الصواريخ الاعتراضية إلى درجة عالية في مرحلة ما، لدرجة أن البنتاغون خطط لإرسال صواريخ اعتراضية كانت قد اشترتها المملكة العربية السعودية من الولايات المتحدة إلى “إسرائيل”.

إضافة إلى ذلك، نوهت الصحيفة بوجود شكوك داخل البنتاغون حول أداء الصواريخ المضادة للصواريخ من طراز SM-3 التي أُطلقت من السفن، حيث يُعتقد أنها “لم تدمر العدد المتوقع من الأهداف”.