غزة /وكالة الصحافة اليمنية//
ارتفعت حصيلة الصحفيين الذين ارتقوا جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 232 شهيداً من أبناء الأسرة الإعلامية، وذلك عقب الإعلان عن استشهاد المصور الصحفي آدم أبو هربيد، الذي كان يعمل مع عدد من الوسائل الإعلامية المحلية والدولية.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له، أن الزميل الشهيد أبو هربيد سقط خلال تأديته لواجبه المهني والوطني في توثيق الجرائم “الإسرائيلية” المستمرة بحق المدنيين العزل، مشدداً على أن استهداف الصحفيين يتم بشكل منهجي ومتعمد بهدف طمس الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني الحر.
ودان المكتب الإعلامي بشدة استمرار سياسة القتل الممنهج بحق الصحفيين، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية وعدداً من الدول الغربية، وعلى رأسها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المرتكبة بحق الجسم الصحفي الفلسطيني.
ودعا البيان الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة المؤسسات الإعلامية الدولية، إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، والخروج عن صمتها، والعمل على محاسبة الاحتلال في المحاكم الدولية المختصة، والضغط من أجل وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومن ضمنها استهداف الإعلاميين والمصورين الميدانيين.
وختم المكتب الإعلامي بيانه بالتأكيد على أن دماء الصحفيين الشهداء “ستبقى شاهداً حياً على بشاعة الجريمة، وعلى عجز المنظومة الدولية في حماية أصحاب الكلمة الحرة”، سائلاً الله الرحمة والقبول للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والصبر لذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية.