الدوحة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية استمرار جهودهما الحثيثة في إطار الوساطة الرامية إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبلوغ اتفاق شامل يضع حدًا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة، ويضمن حماية المدنيين وإجراء عملية تبادل للمحتجزين والأسرى.
وأوضح البيان المشترك الصادر مساء اليوم، أن جولة المفاوضات الأخيرة، والتي امتدت لثلاثة أسابيع، أحرزت بعض التقدم، مشددًا على أن تعليق المحادثات في هذه المرحلة ليس تراجعًا، بل يهدف إلى إجراء مشاورات إضافية قبيل استئناف الحوار مجددًا، وهو أمر طبيعي في سياق عملية تفاوضية “معقدة وحساسة”.
وحذرت الدولتان من الانسياق وراء تسريبات إعلامية غير دقيقة، قالت إنها تهدف إلى “التشويش على مسار الوساطة والتقليل من الجهود القائمة”، مؤكدتين أن هذه المعلومات لا تعكس حقيقة ما يجري في غرف المفاوضات.
ودعا البيان وسائل الإعلام الدولية إلى التحلي بالمسؤولية وأخلاقيات العمل الصحفي، عبر تسليط الضوء على “الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها سكان قطاع غزة”، بدلاً من الانجرار إلى خطاب يُقوّض الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب.
وفي ختام البيان، شددت كل من قطر ومصر، بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، على التزامها الكامل بمواصلة جهود الوساطة وصولًا إلى اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار في غزة، يضمن إنهاء العدوان وبدء مرحلة جديدة نحو الاستقرار الإنساني والسياسي في القطاع المحاصر.
