المصدر الأول لاخبار اليمن

سفير “إسرائيل” “يعربد” في أبوظبي وبن زايد يدفن رأسه في الرمال

أبوظبي/وكالة الصحافة اليمنية//

تفجرت مؤخرًا فضيحة دبلوماسية صادمة كان بطلها سفير “إسرائيل” في الإمارات، يوسـي شيلي، بعدما شوهد وهو في حالة سُكر واضح داخل حانة فاخرة في قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي، محاطًا بنساء إسرائيليات، وسط تصرفات وُصفت بأنها “مخزية وغير لائقة” وفقًا لشهادات مقربة من دوائر أمنية مطلعة.

ورغم أن الحادثة لم تُنشر في الإعلام الرسمي الإماراتي، إلا أنها أثارت استياءً واسعًا في الأوساط السياسية والدبلوماسية المغلقة في أبوظبي.

يأتي ذلك بعد أن رفع أفراد من الطاقم الأمني الخاص بالسفير شكوى رسمية لسلوكياته التي وصفت بأنها “لا تنتمي إلى الأعراف الدبلوماسية، وتسيء لصورة الدولة المضيفة قبل أن تسيء لصاحبها”.

وقد وصفت مصادر إسرائيلية اختيار شيلي بأنه “تعيين سياسي محض”، يهدف إلى توسيع نفوذ نتنياهو عبر المقربين منه، وليس بناء علاقات دبلوماسية رصينة.

شيلي سبق أن أثار الجدل في أكثر من موقف داخل “إسرائيل” وخارجها، لكن الحادثة الأخيرة في أبوظبي اعتُبرت الأكثر حرجًا لأنها جرت في قلب دولة خليجية تدّعي ضبط المشهد العام والتمسك بالبروتوكول الرسمي، خصوصًا مع حلفائها الجدد.

في أي دولة تحترم ذاتها، يتم استدعاء السفير فورًا، ويُطلب اعتذار رسمي من دولته، بل قد يُطرد من البلاد لحفظ ماء الوجه الوطني. غير أن ما جرى في الإمارات كان عكس ذلك تمامًا.

إذ لم يصدر عن وزارة الخارجية الإماراتية أي بيان رسمي، ولا تم استدعاء السفير أو طلب تغييره. وبدلاً من ذلك، اكتفى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بإرسال رسالة “ناعمة” إلى نتنياهو مفادها: “لو كان شخصًا آخر،لما سمحنا له بالبقاء دقيقة واحدة”، في إشارة إلى خصوصية العلاقة مع شيلي وحساسية الموقف.

قد يعجبك ايضا