غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وعضو فريق التفاوض، الدكتور غازي حمد، أن الحركة لطالما أبدت مواقف إيجابية ومرنة خلال جولات التفاوض المتكررة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على جدية حماس في السعي إلى إنهاء العدوان المستمر.
وقال حمد في تصريحات صحفية اليوم الأحد: “حركة حماس كانت دومًا حركة تقدِّم المواقف الإيجابية والمرنة والمتقدِّمة من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار شامل”، مؤكدًا أن “هناك الكثير من الشهادات والوقائع التي تؤكد ذلك، بما في ذلك شهادات الوسطاء أنفسهم الذين تابعوا عن كثب سلوك الحركة في كل جولات التفاوض السابقة”.
وأضاف: “حماس كانت جادّة ومهتمة دائمًا بالوصول إلى اتفاق يحقن دماء شعبنا، ويرفع الحصار، ويضمن الحقوق الوطنية”، في إشارة إلى التزام الحركة بمطالب إنسانية وسياسية عادلة في ظل المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، خاصة في قطاع غزة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه الجهود الإقليمية والدولية للدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية بغزة وتصاعد الدعوات لرفع الحصار وضمان دخول المساعدات، فيما لا تزال “إسرائيل” تماطل في تقديم التزامات واضحة بشأن وقف العدوان والانسحاب الكامل من القطاع.
وتُعدّ تصريحات حمد تأكيدًا على ما وصفه مراقبون بـ”مرونة حماس السياسية”، رغم الكلفة البشرية العالية التي تكبدها القطاع على مدى الشهور الماضية، ورفض الاحتلال الاستجابة لمطالبات إنهاء الحرب المستمرة منذ 148 يوماً بشكل متواصل.