واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
ارتفعت عمليات تسريح العمالة في الولايات المتحدة بوتيرة حادة خلال يوليو، مع تفاقم الضغوط الناتجة عن تخفيضات الإنفاق الحكومي، وتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي.
ورد في تقرير شهري لشركة “تشالنجر وجراي وكريسماس” صدر اليوم الخميس، أن الشركات الأمريكية سرحت 62 ألف موظف في يوليو، بارتفاع 30% مقارنة بالشهر السابق.
ومقارنة بالشهر المناظر من العام الماضي، يعد إجمالي عمليات التسريح مرتفعًا بنسبة 140%، حسبما ورد في التقرير.
ومنذ بداية العام الجاري، بلغ إجمالي عمليات التسريح المعلنة في أمريكا 806 آلاف موظف، لتتجاوز بذلك إجمالي التسريحات المُسجلة في عام 2024 بالكامل، البالغة 761.35 ألف وظيفة.
وذكر “أندرو تشالنجر” نائب رئيس الشركة في بيان اليوم، أن التخفيضات التي أجرتها “وزارة كفاءة الحكومة” بالإضافة إلى التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كانت من أبرز المحركات لارتفاع معدلات التسريح.
إذ أظهر التقرير أن إجمالي عمليات التسريح في الحكومة الفيدرالية بلغ 292.29 ألف موظف منذ بداية العام الجاري، فيما سرحت شركات التكنولوجيا 89.25 ألف موظف، وقطاع التجزئة 80.4 ألف موظف.
فيما يترقب المستثمرون صدور تقرير الوظائف الأمريكية لشهر يوليو غدًا، مع توقعات بإضافة الاقتصاد 100 ألف وظيفة، وتراجع معدل البطالة إلى 4.1%، مقارنة بـ 4.2% في الشهر الماضي.