متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الجمعة، إن قرارات المجلس الأمني الإسرائيلي بشأن إحتلال قطاع غزة تكشف عن الأزمة والعجز السياسي والميداني للاحتلال وفشله في تحقيق أي من أهدافه رغم ارتكابه جرائم الإبادة والتطهير العرقي، وتدمير كل مقومات الحياة في قطاع غزة.
وأضافت لجان المقاومة في بيانها “قرارات مجرم الحرب نتنياهو الهادفة لاحتلال قطاع غزة هي وصفة معلنة للإبادة الجماعية، وإستكمال لجرائم الحرب والاستئصال والقتل والمذابح، في محاولة بائسة لفرض الإستسلام على شعبنا ومقاومته الباسلة التي مرّغت أنفه بوحل الهزيمة والفشل”.
وأكدت أن أي قوة أو دولة أجنبية ستطئ أرض غزة ستعامل كقوة معادية واحتلال وأداة من أدوات العدو الصهيوني، ولن يكون مصيرها سوى الهزيمة والاندحار.
وشددت على أن اليوم التالي للحرب سيقرره الفلسطينيون عبر إرادته الشعبية. مؤكدة أن سلاح المقاومة سيظل مشرعًا في وجه العدو الصهيوني حتى زوال الاحتلال عن الأرض الفلسطينية، ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض نزع سلاح المقاومة.
وأشارت إلى أن هذا السلاح هو وصية وإرث شهدائنا ومهمته تحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة.
وأضافت أن “العدو الصهيوني لن يستطيع الحصول عن أسراه لدى المقاومة إلا عبر بوابة المفاوضات، وهو وحده من يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم ومصيرهم، وما فشل به الجيش على مدار 22 شهرًا سيفشل به مجددًا.”
وشددت على أن “ما يجري من تحضير لعدوان ومجازر ومذابح في غزة يفرض على السلطة الفلسطينية مغادرة مربع الرهان على أمريكا وما يسمى الشرعية الدولية التي توفر الغطاء الدبلوماسي والسياسي للكيان الصهيوني والعمل الفوري على إنهاء الإنقسام والوحدة للدفاع عن شعبنا وأرضنا”.
ودعت لجان المقاومة الأمة بكل مكوناتها شعوبًا وأنظمة ونخب سياسية وعلماء ومشايخ ومراجع دينية وإتحادات ومنظمات شعبية إلى إعلان النفير العام والنزول إلى الشوارع في كافة المدن العربية والاسلامية ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية والغربية نصرةً لغزة، وإسنادًا لشعبنا الذي يقتل قصفًا وجوعًا، ولوقف المحرقة في غزة.