متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم موجة اعتقالات خلال أكبر احتجاج مؤيد لمجموعة “فلسطين أكشن” منذ أن تم تصنيفها كمنظمة إرهابية محظورة.
وقد أعلنت شرطة لندن (ميتروبوليتان) أنها عززت من تواجدها الأمني تحسبًا للتظاهرات المتوقعة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تجمّع المئات من المتظاهرين في ساحة البرلمان، في مسيرة نظمتها حركة “دافعوا عن محلفينا” (Defend Our Juries)، رغم التحذيرات الصارمة من الشرطة. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تناصر “فلسطين أكشن”، التي أصبح دعمها أو الانضمام إليها جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 14 عامًا بموجب قانون الإرهاب لعام 2000.
وأوضحت وزارة الداخلية البريطانية أن قرار الحظر لا يهدف إلى تقييد حرية التعبير أو التظاهر بخصوص القضية الفلسطينية، وإنما يستهدف أنشطة المجموعة التي تعتبرها الحكومة خارجة عن نطاق الاحتجاج السلمي.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر متصاعد حول قضايا الشرق الأوسط وتأثيراتها على الساحة البريطانية، مما يجدد الجدل حول السياسات الأمنية والحريات المدنية.
تأسست حركة “فلسطين أكشن” في عام 2020، وهي مجموعة ناشطة تنظم حملات احتجاجية مباشرة ضد الشركات والمؤسسات التي تتهمها بدعم الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتمد الحركة على أساليب المقاطعة والاحتجاجات غير التقليدية، مثل تعطيل عمليات الشحن، بهدف رفع الوعي بالقضية الفلسطينية والضغط على الحكومات والشركات لوقف تعاونها مع الاحتلال.
وقد صنفتها السلطات البريطانية في عام 2025 كمنظمة إرهابية، مبررة ذلك بأن بعض أنشطتها تجاوزت حدود التظاهر السلمي.