متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أنه لا مانع من نشر قوات دولية في قطاع غزة بهدف تمكين السلطة الفلسطينية من تجسيد الدولة وضمان أمن جميع الأطراف.
تأتي تصريحات عبد العاطي في ظل جهود تتواصل من الوسطاء عقب إقرار إسرائيل خطة لاحتلال كامل قطاع غزة، وكان أحدثها حسب تسريبات إعلامية حديثة «إطار لاتفاق شامل تعده القاهرة والدوحة لإنهاء الحرب وأزمة الرهائن بالتزامن مع لقاء أميركي قطري».
ذلك المقترح الذي على طاولة الإعداد والمناقشات، يعني أن «المفاوضات لم تنته؛ لكن في ظل تصعيد إسرائيلي قد يحيي المحادثات مجدداً دون أن يقود لاتفاق قريباً في ظل التعنت الإسرائيلي». وفق خبراء
وأشار عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، إلى إمكانية استئناف التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة إذا توفرت نية حسنة وإرادة سياسية من جميع الأطراف المعنية، مشدداً على أهمية تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
كما أكد أن جهود مصر تركز حالياً على منع الاحتلال من توسيع عملياتها العسكرية في غزة، معبراً عن رفض القاهرة التام للتهديدات الإسرائيلية بالسيطرة الكاملة على القطاع.
وفي سياق متصل، أشار عبد العاطي إلى أن مصر تواصل اتصالات مكثفة مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، للتحذير من تبعات القرارات الإسرائيلية غير المسؤولة.
كما أعرب عن قلقه من الوضع الكارثي في القطاع جراء الحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية، محملاً إسرائيل المسؤولية عن الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن مصر، التي تقود جهود الوساطة مع الدوحة وواشنطن، تدفع باتجاه اتفاق شامل ينهي الحرب في القطاع، مع إمكانية استئناف التفاوض حال تحسنت النوايا.
وشدد على أن مصر لن تتوقف عن جهود الوساطة وتعمل مع الوسطاء لإبرام صفقة لوقف إطلاق النار، معتبراً أن إسرائيل تتبع سياسة الإبادة في غزة.