دمشق/وكالة الصحافة اليمنية //
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت، منذ مطلع الأسبوع، سلسلة عمليات توغل واعتقال في مناطق متفرقة من ريفي درعا والقنيطرة، وسط تصاعد التوتر على الحدود السورية مع فلسطين المحتلة.
وأوضح المرصد أن قوة “إسرائيلية” توغلت بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء في قريتي العارضة ومعرية بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، مستخدمةً نحو 12 آلية عسكرية، واعتقلت شابين من أبناء قرية العارضة دون الكشف عن أسباب اعتقالهما.
وفي اليوم السابق، دخلت قوة “إسرائيلية” قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الأوسط بدورية مؤلفة من ثلاث سيارات عسكرية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء المنطقة.
واعتقلت قوات الاحتلال شابًا من قرية طرنجة في ريف القنيطرة بعد اقتحامها بقوة تضم نحو 100 عنصر و20 عربة عسكرية، مدعومة بطائرات استطلاع، حيث نفذت حملة دهم وتفتيش استهدفت منازل المدنيين وتخللتها اعتداءات على الأهالي قبل الانسحاب.
كما أشار المرصد إلى أن قوة “إسرائيلية” مكوّنة من خمس سيارات عسكرية تقل نحو 25 جنديًا، دخلت أول أمس قرية الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة، ونفذت عمليات تفتيش لخمسة منازل قبل أن تعود إلى مواقعها في مناطق القنيطرة المدمرة.
وفي وقت سابق، شهد ريف القنيطرة توغلًا آخر لقوات الاحتلال، انطلق من قاعدة تل أحمر الغربي عبر 10 سيارات دفع رباعي محملة بالجنود، باتجاه طريق بلدتي بريقة وكودنة، حيث أقامت حاجزًا عسكريًا جديدًا.
