شهدت اليمن، اليوم الجمعة، تظاهرات مليونيه في ساحة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والساحات والميادين في مختلف المحافظات التابعة لحكومة صنعاء، تأكيداً لاستمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته، تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث المؤامرات”.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام اليمنية والفلسطينية مرددين شعارات تؤكد التزام اليمنيين بالقضية الفلسطينية ورفضهم لكل أشكال العدوان والتطبيع، مشددين على استعدادهم الكامل لمواجهة التحديات والمؤامرات.
وعبروا عن سخطهم الكبير تجاه من يسعى لنزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، والتواطؤ العربي الذي شجع العدو الإسرائيلي والأمريكي على التمادي في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وجدد الشعب اليمني في البيان الصادر عن التظاهرات المليونية، التأكيد على موقف اليمن الثابت مع غزة وفلسطين والمقدسات ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعاً عن الأمة أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم في هذا العصر.
وشدد البيان على أنه على الأمة والبشرية تجريم الصهيونية والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني لما يمثله من خطورة على شعوب منطقتنا وعلى السلم العالمي كله.
وطالب بتعزيز سلاح المقاومة في لبنان وفلسطين التي تقف اليوم حجر عثرة أمام حرب الإبادة الوحشية للعدو الصهيوني، لافتًا إلى أن التفريط والتخاذل في تعزيز سلاح المقاومة سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها.
وعبر بيان التظاهرات اليمنية، عن رفض الشعب اليمني بشكل قاطع مخطط المجرم نتنياهو الذي جاهر به عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية لتنفيذ مشروعها “إسرائيل الكبرى”.
وأعلن البيان أن الشعب اليمني سيقف في مواجهة المشروع الصهيوني الخبيث بكل ما أمكنه لما يمثله من خطورة بالغة على اليمن والأمة والمقدسات، داعيًا شعوب الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني ونحذرهم من أنه معتقد ديني يعمل العدو على تنفيذه باستمرار.
واعتبر البيان، تهديد العدو بـ”تغيير الشرق الأوسط” ترجمة عملية لمشروعه الخبيث إذا ما تمكن من القضاء على محور المقاومة، وكذا تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة وحصارها في غزة ولبنان وغيرها جزء من مخطط خبيث.
وفي البيان، عبر الشعب اليمني عن إدانته ورفضه أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا.
كما استهجن البيان استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له وعقد الصفقات الاقتصادية معه، مستنكرًا الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته للأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها.