أطلق رئيس الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، تحذيرات من ما وصفه بتصاعد نسبة المسلمين في القارة الأوروبية، معتبراً أن هذا التحول الديمغرافي ستكون له تداعيات مباشرة عليهم.
وقال بينيت إن أكثر من نصف الأطفال في بروكسل، ونحو 40 %، من الأطفال في أمستردام وفيينا ولندن هم مسلمون، مضيفا أن هذه المعطيات “غير قابلة للتصديق” وتحمل انعكاسات عالمية كبيرة، إضافة إلى ما وصفه بتأثيرات دراماتيكية على السياسة تجاه الاحتلال.
وأشار إلى أن زيادة نسبة المسلمين في المجتمعات الأوروبية ستدفع الساسة هناك إلى تبني مواقف أكثر عداء للاحتلال، داعياً إلى تقليل الاعتماد الأمني والاقتصادي على أوروبا الغربية، وتنويع الشراكات مع دول ومناطق أخرى مثل الهند والإمارات، استعدادا للمتغيرات العالمية المقبلة.
وأرفق بينيت قائمة بيانية لما يتحدث عنه من ارتفاع نسبة الأطفال المسلمين في المدارس الأوروبية، لكنه لم يذكر مصدرها.