تتعرض شبكة السكك الحديدية الإسرائيلية لاضطرابات واسعة وشلل جزئي بعد تضرر خطوط الكهرباء الرئيسية، مما أدى إلى توقف بعض الخطوط بالكامل، وهو ما تزامن مع استمرار الضربات التي تشنها قوات صنعاء في عمق العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وقدّرت صحيفة كالكاليست العبرية أن الخسائر الأولية تصل إلى عشرات الملايين من الشواكل، في حين يُتوقع أن تستمر الأزمة لأكثر من أسبوع مع إغلاق محطات رئيسية. وقد اضطر ملايين الركاب إلى البحث عن وسائل نقل بديلة، في ظل حركة قطارات محدودة وازدحام شديد في المحطات.
وأعلنت هيئة السكك الحديدية الإسرائيلية عن استمرار إغلاق بعض الخطوط كليًا أو جزئيًا خلال الأيام القادمة. وتُعزى هذه الأضرار إلى سقوط صواريخ أو شظايا من الصواريخ الاعتراضية التي تطلقها القوات اليمنية على أحد خطوط السكك الحديدية.
وعلى الرغم من استمرار الغموض والتكتم الحكومي بشأن الأسباب، ترفض سلطات الاحتلال الإفصاح عن حجم الخسائر أو تأكيد أسبابها. ويزيد هذا الغموض من التوقعات بأن يكون صاروخ يمني قد أصاب شبكة التشغيل الرئيسية للقطارات.
كما أثرت العمليات اليمنية بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، فإلى جانب الأضرار التي لحقت بشبكة السكك الحديدية، تم إغلاق ميناء إيلات، وعلقت عشرات من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى المطارات الإسرائيلية لعدة أشهر. بالإضافة إلى ذلك، يتكرر إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي وتعطل الحياة بسبب لجوء السكان إلى الملاجئ.
